مقدمة في علم التجويد

مقدمة في علم التجويد

تعريف علم التجويد :
1) لغة : التحسين و الإتقان .
2) اصطلاحا : إخراج كل حرف من مخرجه مع إعطائه حقه ومستحقه .
حكمه : حكم تعلمه فرض كفاية ، أما العمل به ففرض عين على كل قارئ ،
قال تعالى( ورتل القرآن ترتيلا ) المزمل 04، و قال صلى الله عليه وسلم ( من لم يتغن بالقرآن فليس منا ) رواه البخاري
غايته : عصمة اللسان من الخطإ في كتاب الله تعالى .
مراتب التلاوة :
1) التحقيق : أو الترتيل و هو القراءة بتؤدة و اطمئنان و إعطاء الحروف حقها من المخارج و الصفات .
2) الحدر : سرعة القراءة مع مراعاة الأحكام .
3) التدوير : التوسط بين الترتيل و الحدر .
الاستعاذة و البسملة :
الاستعاذة : لها عدة صيغ و المختار عند جميع القراء " أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ومعناها أني ألتجئ وأعتصم بالله من الشيطان الرجيم .
حكمها: قال بعض العلماء أنها واجبة وبعضهم مستحبة.
البسملة : بسم الله الرحمن الرحيم ، ومعناها أبدأ عملي باسم الله الرحمن الرحيم وهي واجبة عند بداية كل سورة ماعدا براءة .
ملاحظة :
• إذا قرأنا من غير بداية السورة لنا الخيار في قراءة البسملة .
• لا يجوز وصل آخر السورة بالبسملة و الوقوف عليها .
أوجه قراءة الاستعاذة مع البسملة :
1) قطع الجميع .
2) وصل الجميع .
3) قطع الاستعاذة و وصل البسملة بأول السورة .
4) وصل الاستعاذة بالبسملة وقطعها عن أول السورة .