اسم المعركة ( الحرب ) : حرب طروادة .
أسباب حدوث المعركة ( الحرب ) : 1 – أن هيلين الحسناء الإسبرطية زوجة الملك مينيلوس قد التقت بالأمير الطروادي باريس ابن الملك بريام ملك طروادة خلال زيارته لزوجها فأحبته وأحبها وخطفها وهرب بها إلى طروادة مما أثار غضب الملك أغامنون شقيق مينيلوس انتقاماً لشرف أخيه ولغرض استعادة زوجة أخيه . 2 – حاصر اليونانيون طروادة منافستهم التجارية مدة تزيد على العشر سنوات من العام ( 1193 – 1184ق.م ) دون أن يتمكنوا من اختراق قلاع المدينة المحصنة وأمام فشل القوة العسكرية كان لابد من التفكير بطريقة أخرى وكان السبب الأول حجة ذريعة لشن الحرب عليهم .
الجيوش المتحاربة وقادتها : بين الأسطول اليوناني البحري الذي يزيد على ألف سفينة تحمل مائة ألف مقاتل بقيادة ملوك اليونان وأمرائهم ومنهم اخيليس الذي يعد من أبرع وأقوى أبطال اليونان وصديقه باتروكلوس المبارز الشجاع وبين أهالي طروادة وبين هكتور بريام ملك طروادة وقواته .
وقائع المعركة :نزل اليونانيون على شواطىء طروادة واندفعوا يهاجمون أسوار المدينة وأبوابها بغارات عديدة وفرضوا على المدينة حصاراً كاملاً، فسارع الملك بريام ملك طروادة إلى حشد قواته في المدينة وعزز أسوارها بأشد المقاتلين من الشعوب المجاورة وكلف ابنه هكتور بقيادة قواته وانضم ابنه باريس إلى المقاتلين وقد دافعوا عنها دفاعاً مستميتاً وصدوا هجمات اليونانيين المتلاحقة طوال عشرة سنين من الحصار والحرب. وبعد الدرس والتمعن بالعادات والتقاليد الطروادية وجد أن الحصان هو حيوان مقدس عند الطرواديين فصنع لذلك حصاناً خشبياً ضخماً يتسع داخله لمائة مقاتل من الأشداء. فتم جر هذا الحصان والجنود اليونان داخله إلى أبواب مدينة طروادة وانسحبوا إلى سفنهم وأبحروا بها مبتعدين عن الشاطئ . فوجئ الطرواديون بانسحاب اليونانيين فانطلت عليهم الحيلة واعتبروا أنفسهم منتصرين فأدخلوا الحصان الخشبي إلى داخل مدينتهم للاحتفال بالنصر المبين على أعدائهم اليونانيين وأقام الطرواديون حول الحصان مأدبة كبيرة ومرحوا وغنوا ورقصوا وهم يسكرون، وعندها انطلق اليونانيون من جوف الحصان مخترقين أجساد الطرواديين السكارى إلى باب المدينة وأسوارها المطلة على الشاطئ وخرقوا السور بفتحات مرت منها القوات اليونانية التي عادت إلى الشاطئ حسب الخطة المرسومة ودخلت المدينة . القرن التاسع قبل الميلاد ذكر مدينة طروادة التي أقيمت قبل ( 2870ق. م) .وكان الاعتقاد السائد أن مدينة طروادة هي مدينة خيالية حتى عثر الباحث الألماني هنريخ شليمان ( 1822 - 1890م ) على أنقاض مدينة طروادة في الطرف الجنوبي لمضيق الدردنيل ، فقد وجد هذا الباحث 9 مدن مبنية الواحدة فوق الأخرى .
نتائج المعركة : 1- تم احتلال المدينة وحرقها وسبي سكانها . 2- البطل اخيليوس قَتَلَ هكتور . 3- قُتل اخيليوس بسهم أطلقه باريس عليه فأصابه بكعبه .
آخرى : من أشهر تراث الأدب اليوناني ( الألياذة ) لهوميروس ( القرن التاسع قبل الميلاد ) وإن حرب طروادة قد سجلت في ملحمة " الألياذة " التي كتبها الشاعر اليوناني هوميروس (عام 800 قبل الميلاد ) . وتمزج هذه الملحمة بين الحقيقة والخيال. إلا أن الباحث الألماني هنريخ شليمان ( 1822 – 1890 ) عثر على أنقاذ مدينة طروادة في الطرف الجنوبي لمضيق الدردنيل على مكان يدعى حصار ليك في تركيا الحالية فقد وجد هذا الباحث 9 مدن مبنية الواحدة فوق الأخرى .(1) اخيليوس : أعظم أبطال الإلياذة : قتل هكتور في حصار طروادة وقتله باريس بسهم أصابه في كعبه .
أسباب حدوث المعركة ( الحرب ) : 1 – أن هيلين الحسناء الإسبرطية زوجة الملك مينيلوس قد التقت بالأمير الطروادي باريس ابن الملك بريام ملك طروادة خلال زيارته لزوجها فأحبته وأحبها وخطفها وهرب بها إلى طروادة مما أثار غضب الملك أغامنون شقيق مينيلوس انتقاماً لشرف أخيه ولغرض استعادة زوجة أخيه . 2 – حاصر اليونانيون طروادة منافستهم التجارية مدة تزيد على العشر سنوات من العام ( 1193 – 1184ق.م ) دون أن يتمكنوا من اختراق قلاع المدينة المحصنة وأمام فشل القوة العسكرية كان لابد من التفكير بطريقة أخرى وكان السبب الأول حجة ذريعة لشن الحرب عليهم .
الجيوش المتحاربة وقادتها : بين الأسطول اليوناني البحري الذي يزيد على ألف سفينة تحمل مائة ألف مقاتل بقيادة ملوك اليونان وأمرائهم ومنهم اخيليس الذي يعد من أبرع وأقوى أبطال اليونان وصديقه باتروكلوس المبارز الشجاع وبين أهالي طروادة وبين هكتور بريام ملك طروادة وقواته .
وقائع المعركة :نزل اليونانيون على شواطىء طروادة واندفعوا يهاجمون أسوار المدينة وأبوابها بغارات عديدة وفرضوا على المدينة حصاراً كاملاً، فسارع الملك بريام ملك طروادة إلى حشد قواته في المدينة وعزز أسوارها بأشد المقاتلين من الشعوب المجاورة وكلف ابنه هكتور بقيادة قواته وانضم ابنه باريس إلى المقاتلين وقد دافعوا عنها دفاعاً مستميتاً وصدوا هجمات اليونانيين المتلاحقة طوال عشرة سنين من الحصار والحرب. وبعد الدرس والتمعن بالعادات والتقاليد الطروادية وجد أن الحصان هو حيوان مقدس عند الطرواديين فصنع لذلك حصاناً خشبياً ضخماً يتسع داخله لمائة مقاتل من الأشداء. فتم جر هذا الحصان والجنود اليونان داخله إلى أبواب مدينة طروادة وانسحبوا إلى سفنهم وأبحروا بها مبتعدين عن الشاطئ . فوجئ الطرواديون بانسحاب اليونانيين فانطلت عليهم الحيلة واعتبروا أنفسهم منتصرين فأدخلوا الحصان الخشبي إلى داخل مدينتهم للاحتفال بالنصر المبين على أعدائهم اليونانيين وأقام الطرواديون حول الحصان مأدبة كبيرة ومرحوا وغنوا ورقصوا وهم يسكرون، وعندها انطلق اليونانيون من جوف الحصان مخترقين أجساد الطرواديين السكارى إلى باب المدينة وأسوارها المطلة على الشاطئ وخرقوا السور بفتحات مرت منها القوات اليونانية التي عادت إلى الشاطئ حسب الخطة المرسومة ودخلت المدينة . القرن التاسع قبل الميلاد ذكر مدينة طروادة التي أقيمت قبل ( 2870ق. م) .وكان الاعتقاد السائد أن مدينة طروادة هي مدينة خيالية حتى عثر الباحث الألماني هنريخ شليمان ( 1822 - 1890م ) على أنقاض مدينة طروادة في الطرف الجنوبي لمضيق الدردنيل ، فقد وجد هذا الباحث 9 مدن مبنية الواحدة فوق الأخرى .
نتائج المعركة : 1- تم احتلال المدينة وحرقها وسبي سكانها . 2- البطل اخيليوس قَتَلَ هكتور . 3- قُتل اخيليوس بسهم أطلقه باريس عليه فأصابه بكعبه .
آخرى : من أشهر تراث الأدب اليوناني ( الألياذة ) لهوميروس ( القرن التاسع قبل الميلاد ) وإن حرب طروادة قد سجلت في ملحمة " الألياذة " التي كتبها الشاعر اليوناني هوميروس (عام 800 قبل الميلاد ) . وتمزج هذه الملحمة بين الحقيقة والخيال. إلا أن الباحث الألماني هنريخ شليمان ( 1822 – 1890 ) عثر على أنقاذ مدينة طروادة في الطرف الجنوبي لمضيق الدردنيل على مكان يدعى حصار ليك في تركيا الحالية فقد وجد هذا الباحث 9 مدن مبنية الواحدة فوق الأخرى .(1) اخيليوس : أعظم أبطال الإلياذة : قتل هكتور في حصار طروادة وقتله باريس بسهم أصابه في كعبه .