منطق الغموض
أحد أشكال المنطق، يستخدم في بعض الأنظمة الخبيرة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، نشأ هذا المنطق عام 1960 على يد العالم "لطفي زادة" من جامعة كاليفورنيا حيث طوّره ليستخدم كطريقة أفضل لمعالجة البيانات ، لكن نظريته لم تلق اهتماماً حتى عام 1974 حيث استخدم منطق الغموض في تنظيم محرك بخاري، ثم تطورت تطبيقاته حتى وصلت لتصنيع fuzzy logic chip والتي استعملت في العديد من المنتجات كالكاميرات.
إن منطق الغموض يوسع نطاق جبر المنطق ليعالج التعابير الأكثر تعقيداً وغموضاً، فمبدؤه يقوم على وجود تابع قيمته عند عنصر معين هي قيمة حقيقية تقع بين 0 و 1 تعبر عن انتماء هذا العنصر لمجموعة ما، فإذا كانت قيمة هذا التابع 1 فهذا العنصر ينتمي تماماً لها، وإذا كانت قيمته 0 فالعنصر لا ينتمي أبدأ بها، أما إذا كانت قيمته بين 0 و 1 فتشير إلى مدى انتماء العنصر لهذه المجموعة.
الخوارزميات الوراثية : تعتبر من التقانات الهامة في البحث عن الخيار الأمثل من مجموعة حلول متوفرة لتصميم معين، وتعتمد مبدأ داروين في الاصطفاء حيث تقوم هذه المعالجة الوراثية بتمرير المزايا القوية من خلال عمليات التوالد المتعاقبة وتدعيم هذه الصفات، وتكون لهذه الصفات القدرة الأكبر على دخول عملية التوالد وإنتاج ذرية قوية وبتكرار الدورة الوراثية تتحسن نوعية الذرية تدريجياً.
ولتطبيق الخوارزمية الوراثية علينا أولاً أن نوجد التمثيل المناسب للمشكلة المدروسة وفق عمليات صبغية وأشهر طرق التمثيل هي استخدام السلاسل الثنائية لتمثيل قيم المتغيرات التي تعبر عن حلّ للمشكلة المعطاة وعلى هيئة صبغيات، وبعد أن تنتج هذه الصبغيات لابد من طرق لمعالجتها حيث يوجد أربعة عمليات لن أتطرق لشرحها وهي (النسخ، التصالب،الطفرة و العكس).
فالخوارزمية الوراثية مبنية على أساس تقنية الحلول المثلى تحاكي النشوء الطبيعي وذلك عن طريق تشفير الحلول الممكنة لتمثيلها على شكل سلاسل مشابهة لسلاسل الصبغي ومن ثم تطبيق بعض العمليات البيولوجية (نسخ، تصالب، طفرة)، والعمليات الصنعية(العكس) لإنتاج الحل الأمثل.
والميزة الأهم في الخوارزمية الوراثية هي طبيعتها التكييفية والتي تجعلها أقل حاجة لمعرفة المعادلة من أجل حلها.
أحد أشكال المنطق، يستخدم في بعض الأنظمة الخبيرة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، نشأ هذا المنطق عام 1960 على يد العالم "لطفي زادة" من جامعة كاليفورنيا حيث طوّره ليستخدم كطريقة أفضل لمعالجة البيانات ، لكن نظريته لم تلق اهتماماً حتى عام 1974 حيث استخدم منطق الغموض في تنظيم محرك بخاري، ثم تطورت تطبيقاته حتى وصلت لتصنيع fuzzy logic chip والتي استعملت في العديد من المنتجات كالكاميرات.
إن منطق الغموض يوسع نطاق جبر المنطق ليعالج التعابير الأكثر تعقيداً وغموضاً، فمبدؤه يقوم على وجود تابع قيمته عند عنصر معين هي قيمة حقيقية تقع بين 0 و 1 تعبر عن انتماء هذا العنصر لمجموعة ما، فإذا كانت قيمة هذا التابع 1 فهذا العنصر ينتمي تماماً لها، وإذا كانت قيمته 0 فالعنصر لا ينتمي أبدأ بها، أما إذا كانت قيمته بين 0 و 1 فتشير إلى مدى انتماء العنصر لهذه المجموعة.
الخوارزميات الوراثية : تعتبر من التقانات الهامة في البحث عن الخيار الأمثل من مجموعة حلول متوفرة لتصميم معين، وتعتمد مبدأ داروين في الاصطفاء حيث تقوم هذه المعالجة الوراثية بتمرير المزايا القوية من خلال عمليات التوالد المتعاقبة وتدعيم هذه الصفات، وتكون لهذه الصفات القدرة الأكبر على دخول عملية التوالد وإنتاج ذرية قوية وبتكرار الدورة الوراثية تتحسن نوعية الذرية تدريجياً.
ولتطبيق الخوارزمية الوراثية علينا أولاً أن نوجد التمثيل المناسب للمشكلة المدروسة وفق عمليات صبغية وأشهر طرق التمثيل هي استخدام السلاسل الثنائية لتمثيل قيم المتغيرات التي تعبر عن حلّ للمشكلة المعطاة وعلى هيئة صبغيات، وبعد أن تنتج هذه الصبغيات لابد من طرق لمعالجتها حيث يوجد أربعة عمليات لن أتطرق لشرحها وهي (النسخ، التصالب،الطفرة و العكس).
فالخوارزمية الوراثية مبنية على أساس تقنية الحلول المثلى تحاكي النشوء الطبيعي وذلك عن طريق تشفير الحلول الممكنة لتمثيلها على شكل سلاسل مشابهة لسلاسل الصبغي ومن ثم تطبيق بعض العمليات البيولوجية (نسخ، تصالب، طفرة)، والعمليات الصنعية(العكس) لإنتاج الحل الأمثل.
والميزة الأهم في الخوارزمية الوراثية هي طبيعتها التكييفية والتي تجعلها أقل حاجة لمعرفة المعادلة من أجل حلها.