قال فريق من خبراء الاتصالات والالكترونيات، يوم الجمعة، أن الهواتف المحمولة قد تكون "الهدف الأول لعمليات القرصنة والاختراق الالكتروني خلال عام 2011".
ونقلت شبكة CNN الإخبارية عن خبراء شركة "ماكافي McAfee" المتخصصة بإنتاج برامج محاربة الفيروسات الالكترونية قولهم إن "الهواتف المحمولة ستكون الهدف الأول لعمليات القرصنة والاختراق الإلكتروني خلال 2011" مشيرين إلى أن "عمليات الاختراق لن تقتصر على الهواتف الذكية المتطورة، بل قد تشمل حتى تلك التي تستعمل تقنيات بسيطة".
وأضاف الخبراء أن "هذا النوع من الهجمات لا يمكن صده، خاصة وأن الهواتف العادية، والتي لا تزال تمثل 75 % من الهواتف المتوفرة بالأسواق، نادراً ما تزوّد بأنظمة حماية قوية تمنع الاختراق".
كما حذر الخبراء من أن "بعض القراصنة يقومون أحيانا بتقديم برمجيات مجانية للمستخدمين بعد أن يكونوا وضعوا فيها فيروسات تمكنهم من اختراق الأجهزة ودفعها للاتصال بأرقام هواتف عالية التكلفة أو قد يتم الاختراق عبر رسائل قصيرة أو عند الدخول إلى شبكة الانترنت عبر الهاتف المحمول".
من جهتهم, أكد باحثون ألمان مؤخراً خلال مؤتمر "نادي كايوس" في برلين أن "الهواتف التي تعمل بنظام شبكات GSM، قد تكون عرضة لتلقي ما يعرف بـ رسالة الموت، التي تحتوي على فيروس يعطل الهاتف بشكل نهائي".
وكان خبراء في أمن الاتصالات حذروا في وقت سابق من أن هناك مخاطر كبيرة من الممكن أن تنتج عن اختراق الاحتياطات الأمنية في الهواتف الجوالة، وخاصة الذكية منها، إذ يلجأ مستخدمو الهواتف الجوالة إلى تخزين معلومات حساسة مثل كلمات السر ومعلومات بنكية وشخصية في هواتفهم، لذلك فهي هدف محتمل للاختراق، من قبل بعض البرمجيات المتعددة الأهداف التي يحملها المستخدمون على هواتفهم دون أن يتأكدوا من مدى سلامتها.
يشار إلى تقريرا حول الأمن على الانترنت صدر منذ فترة أشار إلى أن قراصنة الانترنت حول العالم يشنون نحو 100 هجوم إلكتروني في الثانية على مختلف المستخدمين، كاشفا أن الصين هي الدولة الأولى المصدرة للفيروسات في العالم وتتبعها رومانيا، وتقع الولايات المتحدة في المرتبة الثالثة.
ونقلت شبكة CNN الإخبارية عن خبراء شركة "ماكافي McAfee" المتخصصة بإنتاج برامج محاربة الفيروسات الالكترونية قولهم إن "الهواتف المحمولة ستكون الهدف الأول لعمليات القرصنة والاختراق الإلكتروني خلال 2011" مشيرين إلى أن "عمليات الاختراق لن تقتصر على الهواتف الذكية المتطورة، بل قد تشمل حتى تلك التي تستعمل تقنيات بسيطة".
وأضاف الخبراء أن "هذا النوع من الهجمات لا يمكن صده، خاصة وأن الهواتف العادية، والتي لا تزال تمثل 75 % من الهواتف المتوفرة بالأسواق، نادراً ما تزوّد بأنظمة حماية قوية تمنع الاختراق".
كما حذر الخبراء من أن "بعض القراصنة يقومون أحيانا بتقديم برمجيات مجانية للمستخدمين بعد أن يكونوا وضعوا فيها فيروسات تمكنهم من اختراق الأجهزة ودفعها للاتصال بأرقام هواتف عالية التكلفة أو قد يتم الاختراق عبر رسائل قصيرة أو عند الدخول إلى شبكة الانترنت عبر الهاتف المحمول".
من جهتهم, أكد باحثون ألمان مؤخراً خلال مؤتمر "نادي كايوس" في برلين أن "الهواتف التي تعمل بنظام شبكات GSM، قد تكون عرضة لتلقي ما يعرف بـ رسالة الموت، التي تحتوي على فيروس يعطل الهاتف بشكل نهائي".
وكان خبراء في أمن الاتصالات حذروا في وقت سابق من أن هناك مخاطر كبيرة من الممكن أن تنتج عن اختراق الاحتياطات الأمنية في الهواتف الجوالة، وخاصة الذكية منها، إذ يلجأ مستخدمو الهواتف الجوالة إلى تخزين معلومات حساسة مثل كلمات السر ومعلومات بنكية وشخصية في هواتفهم، لذلك فهي هدف محتمل للاختراق، من قبل بعض البرمجيات المتعددة الأهداف التي يحملها المستخدمون على هواتفهم دون أن يتأكدوا من مدى سلامتها.
يشار إلى تقريرا حول الأمن على الانترنت صدر منذ فترة أشار إلى أن قراصنة الانترنت حول العالم يشنون نحو 100 هجوم إلكتروني في الثانية على مختلف المستخدمين، كاشفا أن الصين هي الدولة الأولى المصدرة للفيروسات في العالم وتتبعها رومانيا، وتقع الولايات المتحدة في المرتبة الثالثة.
منقول من سيريانيوز