توجيهات الرسول في صلة الآباء بالأبناء
توجيهات الرسول ص في صلة الآباء بالأبناء
النص المؤطر :
عن عامر قال سمعت النعمان بن بشير ـ رضي الله عنهما ـ وهو على المنبر يقول (( أعطاني أبي عطية فقالت عمرة بنت رواحة لا أرضى حتى تشهد رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقال إني أعطيت ابني من عمرة بنت رواحة عطية فأمرتني أن أشهدك يا رسول الله قال أعطيت سائر ولدك مثل هذا قال لا قال فاتقوا الله واعدلوا بين أولادكم قال فرجع فرد عطيته .))[رواه البخاري].
شرح المفردات :
1)ـ عطية : هبة ، هدية . 2)ـ تشهد : يحضر و يوافق .
3)ـ سائر : كل ، جميع . 4)ـ اتقوا الله : خافوا الله ..تطلق غالبا للتوبيخ .
5)ـ اعدلوا : أعطوا كل ذي حق حقه ، أقسطوا .
التعريف براوي الحديث :
هو النعمان بن بشير الانصاري الخزرجي أول مولود للأنصار بعد الهجرة روى 114 حديثا توفي سنة 64 هـ .
العدل بين الأبناء :
من التوجيهات النبوية الرامية إلى تنشئة الأسرة في جو يسوده الحب و التراحم و حسن الظن بين جميع أفرادها العدل بين الأولاد في الرعاية والمحبة و الهدايا بل و حتى في القبلات لما رواه الشعبي قال رسول الله ص : (( اعدلوا بين أولادكم في العطايا كما تحبون أن يعدلوا بينكم في البر ))
الرحمة و الرفق :
و الهبة قصد التودد و التحبب و المكافأة مشروعة بعد النفقة الواجبة بشرط العدل فيها بين الأبناء ...فلا يفضل بعضهم على بعض .. إذا أهدى فليهدي للجميع ..و إذا أمسك فليمسك عن الجميع ... و ذلك رحمة و رفقا بهم لما يترتب عن هذه المفاضلة من مفاسد جمة ...فهي منشأ العداوة و البغضاء ..و منبت التحاسد و التدابر ... على إثرها يصبح الإخوة أعداء ..و الأقرباء بعداء ..
حسن التربية :
و العدل بين الأبناء في العطايا من أبواب الإحسان في التربية يبعث إلى ديمومة علاقة المودة و الرحمة و الحب المتبادل بين الآباء و الأبناء ...و في المقابل عدمه يورث الشعور بالظلم ، و الإحساس بعدم اهتمام الوالدين ..و الذي غالبا ما يعود بالسلب على سلوك الأبناء ، فيقعون في شركة العقوق ، و مغبة قطع الأرحام ..
و حسن التربية عموما من أسباب نجاح الصلات بين الآباء و الأبناء .
الفوائد و الأحكام :
1. لا يجوز المفاضلة بين الأبناء في العطايا و الهبات.
2. تشرع الهدايا مع العدل فيها قصد التحبب و المكافأة.
3. جواز الرجوع في الهبة الجائرة و كراهيتها فيما دونها
4. يشرع الإشهاد على الهبات .
5. و يكره الرجوع في الهبة و يستحب الإشهاد عليها .
توجيهات الرسول ص في صلة الآباء بالأبناء
النص المؤطر :
عن عامر قال سمعت النعمان بن بشير ـ رضي الله عنهما ـ وهو على المنبر يقول (( أعطاني أبي عطية فقالت عمرة بنت رواحة لا أرضى حتى تشهد رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقال إني أعطيت ابني من عمرة بنت رواحة عطية فأمرتني أن أشهدك يا رسول الله قال أعطيت سائر ولدك مثل هذا قال لا قال فاتقوا الله واعدلوا بين أولادكم قال فرجع فرد عطيته .))[رواه البخاري].
شرح المفردات :
1)ـ عطية : هبة ، هدية . 2)ـ تشهد : يحضر و يوافق .
3)ـ سائر : كل ، جميع . 4)ـ اتقوا الله : خافوا الله ..تطلق غالبا للتوبيخ .
5)ـ اعدلوا : أعطوا كل ذي حق حقه ، أقسطوا .
التعريف براوي الحديث :
هو النعمان بن بشير الانصاري الخزرجي أول مولود للأنصار بعد الهجرة روى 114 حديثا توفي سنة 64 هـ .
العدل بين الأبناء :
من التوجيهات النبوية الرامية إلى تنشئة الأسرة في جو يسوده الحب و التراحم و حسن الظن بين جميع أفرادها العدل بين الأولاد في الرعاية والمحبة و الهدايا بل و حتى في القبلات لما رواه الشعبي قال رسول الله ص : (( اعدلوا بين أولادكم في العطايا كما تحبون أن يعدلوا بينكم في البر ))
الرحمة و الرفق :
و الهبة قصد التودد و التحبب و المكافأة مشروعة بعد النفقة الواجبة بشرط العدل فيها بين الأبناء ...فلا يفضل بعضهم على بعض .. إذا أهدى فليهدي للجميع ..و إذا أمسك فليمسك عن الجميع ... و ذلك رحمة و رفقا بهم لما يترتب عن هذه المفاضلة من مفاسد جمة ...فهي منشأ العداوة و البغضاء ..و منبت التحاسد و التدابر ... على إثرها يصبح الإخوة أعداء ..و الأقرباء بعداء ..
حسن التربية :
و العدل بين الأبناء في العطايا من أبواب الإحسان في التربية يبعث إلى ديمومة علاقة المودة و الرحمة و الحب المتبادل بين الآباء و الأبناء ...و في المقابل عدمه يورث الشعور بالظلم ، و الإحساس بعدم اهتمام الوالدين ..و الذي غالبا ما يعود بالسلب على سلوك الأبناء ، فيقعون في شركة العقوق ، و مغبة قطع الأرحام ..
و حسن التربية عموما من أسباب نجاح الصلات بين الآباء و الأبناء .
الفوائد و الأحكام :
1. لا يجوز المفاضلة بين الأبناء في العطايا و الهبات.
2. تشرع الهدايا مع العدل فيها قصد التحبب و المكافأة.
3. جواز الرجوع في الهبة الجائرة و كراهيتها فيما دونها
4. يشرع الإشهاد على الهبات .
5. و يكره الرجوع في الهبة و يستحب الإشهاد عليها .