مقدمة في علوم القرآن
أولا : تعريف القرآن الكريم .
لغة : من قرأ بمعنى تلا و قيل جمع .
اصطلاحا : هو كلام الله ، العربي ، المعجز ، المنزل على محمد صلى الله عليه و سلم بواسطة الأمين جبريل ، لفظا و معنى ، المكتوب في المصاحف العثمانية، المنقول إلينا بالتواتر ، المتعبد بتلاوته ، المبدوء بسورة الفاتحة ، المختوم بسورة الناس .
ثانيا : الفرق بين القرآن و الحديث القدسي .
قبل أن نحدد الفروق و جب معرفة أولا معنى الحديث القدسي ..
تعريف الحديث القدسي : هو ما يرويه النبي صلى الله عليه و سلم عن ربه بلفظ من عنده ، وعبارته :قال ص : قال الله تعالى أو قال ص فيما يرويه عن ربه ...
الفرق بين القرآن و الحديث القدسي :
1 - القرآن كلام الله المعجز بخلاف الحديث القدسي .
2- القرآن ينسب إلى الله تعالى في حين القدسي يروى مضافا إلى الله تعالى ..
3- القرآن منقول بالتواتر ، أما الأحاديث القدسية فأكثرها من قبيل أخبار الآحاد فيها الصحيح و الحسن و الضعيف .
4- القرآن وحي باللفظ و المعنى ، و الحديث القدسي وحي بالمعنى دون اللفظ .
5- القرآن الكريم متعبد بتلاوته ، تتعين القراءة به في الصلاة بخلاف القدسي . 6- القرآن لا يمسه إلا طاهر بخلاف الحديث القدسي .
ثالثا : الوحي و أقسامه .
تعريف الوحي :
لغة : الإشارة السريعة أو السرعة و الخفاء و منه الإلهام الفطري و الغريزي ، الإشارة بالرمز و الإيحاء ، الوسوسة .
اصطلاحا : هو إعلام الله تعالى من يصطفيه من عباده بطريقة سريعة خفية .
أقسام الوحي :
1. وحي الله إلى الملائكة : كيف أوحى الله بالقرآن إلى جبريل
2. وحي الله إلى الأنبياء والرسل : وهو إما من غير واسطة أو بواسطة.
• بغير واسطة : بدوره ينقسم إلى قسمين .
أولا : الرؤيا الصالحة في المنام عن عائشة قالت : ( أول ما بدئ به رسول الله صلى الله عليه وسلم الرؤيا الصالحة في النوم ) متفق عليه .
ثانيا : الكلام الإلهي من وراء حجاب يقظة لا في المنام كما حدث مع موسى و محمد قال تعالى : ( و كلم الله موسى تكليما ) النساء 164 .
• بواسطة : بواسطة الملك و له حالين
أولا : أن يأتي الملك إلى الرسول صلى الله عليه وسلم مثل صلصلة الجرس وهو صوت قوي شديد .
ثانيا : أن يتمثل له الملك رجلا و يأتيه في صورة بشر قال صلى اله عليه وسلم : ( أحيانا يأتيني مثل صلصلة الجرس و هو أشد علي ..و أحيانا يتمثل لي الملك رجلا فيكلمني ) رواه البخاري.
رابعا : موقف الفلاسفة من الوحي .
خاض الفلاسفة و المتكلمون في بيان كلام الله على نحو أدخل الناس في متاهات ، حيث قسموا كلام الله إلى قسمين : نفسي قديم قائم بذاته( ليس بحرف و لا صوت و لا لغة ..) ، و كلام لفظي هو المنزل على الأنبياء ..واختلفوا في القرآن هل مخلوق أم لا ؟ و رجحوا أنه مخلوق .. وهل صفات الله حقيقة ...ثم تناولوها بالتحليل الفلسفي الذي يؤدي إلى التشكيك في عقيدة التوحيد .
أولا : تعريف القرآن الكريم .
لغة : من قرأ بمعنى تلا و قيل جمع .
اصطلاحا : هو كلام الله ، العربي ، المعجز ، المنزل على محمد صلى الله عليه و سلم بواسطة الأمين جبريل ، لفظا و معنى ، المكتوب في المصاحف العثمانية، المنقول إلينا بالتواتر ، المتعبد بتلاوته ، المبدوء بسورة الفاتحة ، المختوم بسورة الناس .
ثانيا : الفرق بين القرآن و الحديث القدسي .
قبل أن نحدد الفروق و جب معرفة أولا معنى الحديث القدسي ..
تعريف الحديث القدسي : هو ما يرويه النبي صلى الله عليه و سلم عن ربه بلفظ من عنده ، وعبارته :قال ص : قال الله تعالى أو قال ص فيما يرويه عن ربه ...
الفرق بين القرآن و الحديث القدسي :
1 - القرآن كلام الله المعجز بخلاف الحديث القدسي .
2- القرآن ينسب إلى الله تعالى في حين القدسي يروى مضافا إلى الله تعالى ..
3- القرآن منقول بالتواتر ، أما الأحاديث القدسية فأكثرها من قبيل أخبار الآحاد فيها الصحيح و الحسن و الضعيف .
4- القرآن وحي باللفظ و المعنى ، و الحديث القدسي وحي بالمعنى دون اللفظ .
5- القرآن الكريم متعبد بتلاوته ، تتعين القراءة به في الصلاة بخلاف القدسي . 6- القرآن لا يمسه إلا طاهر بخلاف الحديث القدسي .
ثالثا : الوحي و أقسامه .
تعريف الوحي :
لغة : الإشارة السريعة أو السرعة و الخفاء و منه الإلهام الفطري و الغريزي ، الإشارة بالرمز و الإيحاء ، الوسوسة .
اصطلاحا : هو إعلام الله تعالى من يصطفيه من عباده بطريقة سريعة خفية .
أقسام الوحي :
1. وحي الله إلى الملائكة : كيف أوحى الله بالقرآن إلى جبريل
2. وحي الله إلى الأنبياء والرسل : وهو إما من غير واسطة أو بواسطة.
• بغير واسطة : بدوره ينقسم إلى قسمين .
أولا : الرؤيا الصالحة في المنام عن عائشة قالت : ( أول ما بدئ به رسول الله صلى الله عليه وسلم الرؤيا الصالحة في النوم ) متفق عليه .
ثانيا : الكلام الإلهي من وراء حجاب يقظة لا في المنام كما حدث مع موسى و محمد قال تعالى : ( و كلم الله موسى تكليما ) النساء 164 .
• بواسطة : بواسطة الملك و له حالين
أولا : أن يأتي الملك إلى الرسول صلى الله عليه وسلم مثل صلصلة الجرس وهو صوت قوي شديد .
ثانيا : أن يتمثل له الملك رجلا و يأتيه في صورة بشر قال صلى اله عليه وسلم : ( أحيانا يأتيني مثل صلصلة الجرس و هو أشد علي ..و أحيانا يتمثل لي الملك رجلا فيكلمني ) رواه البخاري.
رابعا : موقف الفلاسفة من الوحي .
خاض الفلاسفة و المتكلمون في بيان كلام الله على نحو أدخل الناس في متاهات ، حيث قسموا كلام الله إلى قسمين : نفسي قديم قائم بذاته( ليس بحرف و لا صوت و لا لغة ..) ، و كلام لفظي هو المنزل على الأنبياء ..واختلفوا في القرآن هل مخلوق أم لا ؟ و رجحوا أنه مخلوق .. وهل صفات الله حقيقة ...ثم تناولوها بالتحليل الفلسفي الذي يؤدي إلى التشكيك في عقيدة التوحيد .