الغزو الثقافي و خطره على المجتمعات
النص المؤطر :
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( لتتبعن سنن من قبلكم شبرا بشبر وذراعا بذراع حتى لو سلكوا جحر ضب لسلكتموه )) قلنا يا رسول الله :اليهود والنصارى ؟ قال(( فمن؟.)) رواه البخاري .
التعريف براوي الحديث :
هو أبو سعيد سعد بن مالك الخدري الخزرجي توفي بالمدينة سنة 74هـ روى 1170حديثا .
شرح المفردات :
تتبعن : تقلدون ، تقتفون ، تسيرون على آثارهم .
سنن : سبل ومناهج وعادات .
شبرا بشبر: كناية عن شدة الموافقة لهم في عاداتهم رغم ما فيها من سوء وشر ومعصية لله تعالى ومخالفة لشرعه.
ذراعا بذراع : كناية أيضا عن شدة الإتباع .
سلكوا : دخلوا ، ولجوا .
جحر ضب : ثقبه وحفرته التي يعيش فيها ، والتشبيه بجحر الضب لشدة ضيقه ورداءته ونتن ريحه وخبثه .
تعريف الغزو الثقافي :
العمل الهادف إلى اختراق ثقافة الأمة وزعزعتها، لتذويب هويتها وطمسها وسلبها مكوناتها ....
عوامل الغزو الثقافي :
1. تراجع الاستعمار التقليدي و عدم جذوة وسائله في تطويع الشعوب و لما أدركه من استماتة الشعوب في الدفاع عن دينها وأوطانها ومقدراتها وتراثها.
2. الروح الانهزامية كما قال بن خلدون : ( الغالب مولع بتقليد المغلوب )
3. ترسيخ الإعجاب بما حقّقه الغرب في مجال الصناعات المختلفة والمكاسب المادية والاختراعات العجيبة.
4. التقليد الأعمى و الجهل بثوابت الأمة .
مظاهره :
من مظاهر هذه الهجمات الثقافية التي يشنها أعداء الأمة الإسلامية لفرض ثقافتهم التنصير و الإستشراق والتغريب بكل الوسائل المتاحة من قنوات فضائية و إذاعات و شبكات عنكبوتية ، صحف و مجلات و بحوث علمية أكاديمية ..كلها تهدف إلى زحزحة جموع المسلمين عن دينهم إلى تقليد الغرب في نمط الحياة و التفكير و الاعتقاد ..و هو ما يسميه البعض بالعولمة .
علاجه :
بالتقليد الأعمى للغرب تفقد أمتنا هويتها و تمسخ شخصيتها لذا حذرنا منه صلى الله عليه وسلم بعد أن تنبأ به كما في الحديث ...فشريعتنا تأمرنا بعدم إتباع الكفار من يهود ونصارى و غيرهم بل تدعونا إلى مخالفتهم في كل جليل و حقير .. إلا ما عاد علينا بالنفع ما لم يمس عقيدتنا كتعلم بعض العلوم..و الاستفادة من بعض الاكتشافات الحديثة ...حفاظا على أصالتنا و مبادئنا ....فأمتنا خير أمة أخرجت للناس ، تشرفت بشرف الإسلام ، و عزت بعزة الإسلام .... بل هي من تطمع أن تقلد عبر الأزمان .. { كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله ولو آمن أهل الكتاب لكان خيرا لهم منهم المؤمنون وأكثرهم الفاسقون }....
الأحكام و الفوائد :
1. التقليد الأعمى خطر على شخصية الأمة و هويتها .
2. لا مانع في تقليد الأمم الأخرى فيما ينفعنا .
3. لا يجوز تقليد اليهود و النصارى في أمور دينهم و عقيدتهم .
4. الدعوة إلى التمسك بالدين الإسلامي و إتباع الصراط المستقيم .
5. النبي ص يخبرنا ببعض أخبار الغيب مما علمه بالوحي .
النص المؤطر :
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( لتتبعن سنن من قبلكم شبرا بشبر وذراعا بذراع حتى لو سلكوا جحر ضب لسلكتموه )) قلنا يا رسول الله :اليهود والنصارى ؟ قال(( فمن؟.)) رواه البخاري .
التعريف براوي الحديث :
هو أبو سعيد سعد بن مالك الخدري الخزرجي توفي بالمدينة سنة 74هـ روى 1170حديثا .
شرح المفردات :
تتبعن : تقلدون ، تقتفون ، تسيرون على آثارهم .
سنن : سبل ومناهج وعادات .
شبرا بشبر: كناية عن شدة الموافقة لهم في عاداتهم رغم ما فيها من سوء وشر ومعصية لله تعالى ومخالفة لشرعه.
ذراعا بذراع : كناية أيضا عن شدة الإتباع .
سلكوا : دخلوا ، ولجوا .
جحر ضب : ثقبه وحفرته التي يعيش فيها ، والتشبيه بجحر الضب لشدة ضيقه ورداءته ونتن ريحه وخبثه .
تعريف الغزو الثقافي :
العمل الهادف إلى اختراق ثقافة الأمة وزعزعتها، لتذويب هويتها وطمسها وسلبها مكوناتها ....
عوامل الغزو الثقافي :
1. تراجع الاستعمار التقليدي و عدم جذوة وسائله في تطويع الشعوب و لما أدركه من استماتة الشعوب في الدفاع عن دينها وأوطانها ومقدراتها وتراثها.
2. الروح الانهزامية كما قال بن خلدون : ( الغالب مولع بتقليد المغلوب )
3. ترسيخ الإعجاب بما حقّقه الغرب في مجال الصناعات المختلفة والمكاسب المادية والاختراعات العجيبة.
4. التقليد الأعمى و الجهل بثوابت الأمة .
مظاهره :
من مظاهر هذه الهجمات الثقافية التي يشنها أعداء الأمة الإسلامية لفرض ثقافتهم التنصير و الإستشراق والتغريب بكل الوسائل المتاحة من قنوات فضائية و إذاعات و شبكات عنكبوتية ، صحف و مجلات و بحوث علمية أكاديمية ..كلها تهدف إلى زحزحة جموع المسلمين عن دينهم إلى تقليد الغرب في نمط الحياة و التفكير و الاعتقاد ..و هو ما يسميه البعض بالعولمة .
علاجه :
بالتقليد الأعمى للغرب تفقد أمتنا هويتها و تمسخ شخصيتها لذا حذرنا منه صلى الله عليه وسلم بعد أن تنبأ به كما في الحديث ...فشريعتنا تأمرنا بعدم إتباع الكفار من يهود ونصارى و غيرهم بل تدعونا إلى مخالفتهم في كل جليل و حقير .. إلا ما عاد علينا بالنفع ما لم يمس عقيدتنا كتعلم بعض العلوم..و الاستفادة من بعض الاكتشافات الحديثة ...حفاظا على أصالتنا و مبادئنا ....فأمتنا خير أمة أخرجت للناس ، تشرفت بشرف الإسلام ، و عزت بعزة الإسلام .... بل هي من تطمع أن تقلد عبر الأزمان .. { كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله ولو آمن أهل الكتاب لكان خيرا لهم منهم المؤمنون وأكثرهم الفاسقون }....
الأحكام و الفوائد :
1. التقليد الأعمى خطر على شخصية الأمة و هويتها .
2. لا مانع في تقليد الأمم الأخرى فيما ينفعنا .
3. لا يجوز تقليد اليهود و النصارى في أمور دينهم و عقيدتهم .
4. الدعوة إلى التمسك بالدين الإسلامي و إتباع الصراط المستقيم .
5. النبي ص يخبرنا ببعض أخبار الغيب مما علمه بالوحي .