من طرف جدلية الحقوق و الحريات المدنية في القرآن الكريم
سورة آل عمران : 64 ، الإسراء : 70 ، النحل : 90 ، الشورى : 38 ، البقرة : 256 ، الكهف : 29 ، النساء : 59 ، يونس : 99.
شرح المفردات :
1) ـ أهل الكتاب: اليهود و النصارى .
2) ـ كلمة سواء : كلمة حق و عدل ..و قال بعضهم هي لا إله إلا الله .
3) ـ لا نشرك به : لا نتخذ معه ربا سواه.
4) ـ أربابا : جمع رب ،آلهة ،معبودات ..وفي الآية سجود بعضهم لبعض .
5) ـ البغي : الظلم و التعدي . 6) ـ الرشد : الهداية ، الصواب ، الحق ..
7) ـ الغي : الكفر ،الضلال.
ـ الطاغوت :الشيطان .كل شيء يعبد من غير الله
9) ـ العروة الوثقى : الإيمان،لا إله إلا الله 10) ـ انفصام : انكسار ، و انشطار .
11) ـ أولو الأمر : علماء الدين و حكام الدنيا ...
تعريف الحقوق :
جمع حق و هي كل مصلحة مستحقة شرعا
مصدر الحقوق الإنسانية في القرآن الكريم :
الحقوق الإنسانية في الإسلام نابعة من عقيدتنا ، مقررة في قرآننا و سنتنا ، فالشريعة الإسلامية تحوي أروع صور لتكريم الفرد ، حيث شرع الإسلام حقوق الإنسان و لم يقف فيها عند حدود التوصيات بل جعلها من نوع الفرائض والواجبات ...حتى أصبحت جزءا رئيسا من العقيدة الدينية وحجر أساس في منظومة الفكر الإسلامي كمفهوم خلافة الإنسان في الكون وتسخير الطبيعة له وتقرير حريته في هذه الحياة....
تكريم القرآن للإنسان :
خلق الله الإنسان و كرمه ، حيث حفظ له الحقوق و المصالح الخادمة لهذه الحقوق كالكليات الخمس من حفظ الدين والنفس و العقل و النسل و المال ....
فالإسلام يمنح للإنسان حقه في حياة حرة كريمة، ولا يجوز لأحد كائناً من كان استرقاقه كما قال عمر بن الخطاب : ( متى استعبدتم الناس و قد ولدتهم أمهاتهم أحرارا ) .. كما وفر له الحرية الكاملة في تقرير المبادئ الحياتية من حرية التدين و الاعتقاد و الانتماء و التعبير و غيرها من الحقوق المدنية كحق الحوار و المشاورة و المواطنة و الأمن و الاستقرار السياسي و النفسي و الاقتصادي و الاجتماعي ..كما حفظ للولاة على الرعية حق الطاعة في المعروف ، إذ بالطاعة تزداد الأمة قوة و تماسكا و هبة فتكون أقدر على رعاية أحوال رعيتها.
عبودية الإنسان لله :
و مع كل هذه الحقوق يبقى الإنسان مقيدا في علاقته مع ربه بما كلفه من واجبات من عبادة و خضوع وتذلل لله و هي العبودية الحقة و متى حقق العبد هذه العبودية فإنه لا محالة سيبتعد عن ظلم الناس و استعبادهم..و سيترفع أيضا عن الذل و المهانة لأنداده .. فالعبودية الحقة لله جل و علا .
الفوائد و الإرشادات :
1. دعوة الإسلام إلى حقوق الإنسان .
2. حقوق الإنسان في القرآن ملزمة .
3. تكريم الله للإنسان بحفظ الحقوق.
4. العبودية الحقة لله تبارك و تعالى .
5. مصدر الحقوق الإنسانية في الإسلام هو الله .
سورة آل عمران : 64 ، الإسراء : 70 ، النحل : 90 ، الشورى : 38 ، البقرة : 256 ، الكهف : 29 ، النساء : 59 ، يونس : 99.
شرح المفردات :
1) ـ أهل الكتاب: اليهود و النصارى .
2) ـ كلمة سواء : كلمة حق و عدل ..و قال بعضهم هي لا إله إلا الله .
3) ـ لا نشرك به : لا نتخذ معه ربا سواه.
4) ـ أربابا : جمع رب ،آلهة ،معبودات ..وفي الآية سجود بعضهم لبعض .
5) ـ البغي : الظلم و التعدي . 6) ـ الرشد : الهداية ، الصواب ، الحق ..
7) ـ الغي : الكفر ،الضلال.
ـ الطاغوت :الشيطان .كل شيء يعبد من غير الله9) ـ العروة الوثقى : الإيمان،لا إله إلا الله 10) ـ انفصام : انكسار ، و انشطار .
11) ـ أولو الأمر : علماء الدين و حكام الدنيا ...
تعريف الحقوق :
جمع حق و هي كل مصلحة مستحقة شرعا
مصدر الحقوق الإنسانية في القرآن الكريم :
الحقوق الإنسانية في الإسلام نابعة من عقيدتنا ، مقررة في قرآننا و سنتنا ، فالشريعة الإسلامية تحوي أروع صور لتكريم الفرد ، حيث شرع الإسلام حقوق الإنسان و لم يقف فيها عند حدود التوصيات بل جعلها من نوع الفرائض والواجبات ...حتى أصبحت جزءا رئيسا من العقيدة الدينية وحجر أساس في منظومة الفكر الإسلامي كمفهوم خلافة الإنسان في الكون وتسخير الطبيعة له وتقرير حريته في هذه الحياة....
تكريم القرآن للإنسان :
خلق الله الإنسان و كرمه ، حيث حفظ له الحقوق و المصالح الخادمة لهذه الحقوق كالكليات الخمس من حفظ الدين والنفس و العقل و النسل و المال ....
فالإسلام يمنح للإنسان حقه في حياة حرة كريمة، ولا يجوز لأحد كائناً من كان استرقاقه كما قال عمر بن الخطاب : ( متى استعبدتم الناس و قد ولدتهم أمهاتهم أحرارا ) .. كما وفر له الحرية الكاملة في تقرير المبادئ الحياتية من حرية التدين و الاعتقاد و الانتماء و التعبير و غيرها من الحقوق المدنية كحق الحوار و المشاورة و المواطنة و الأمن و الاستقرار السياسي و النفسي و الاقتصادي و الاجتماعي ..كما حفظ للولاة على الرعية حق الطاعة في المعروف ، إذ بالطاعة تزداد الأمة قوة و تماسكا و هبة فتكون أقدر على رعاية أحوال رعيتها.
عبودية الإنسان لله :
و مع كل هذه الحقوق يبقى الإنسان مقيدا في علاقته مع ربه بما كلفه من واجبات من عبادة و خضوع وتذلل لله و هي العبودية الحقة و متى حقق العبد هذه العبودية فإنه لا محالة سيبتعد عن ظلم الناس و استعبادهم..و سيترفع أيضا عن الذل و المهانة لأنداده .. فالعبودية الحقة لله جل و علا .
الفوائد و الإرشادات :
1. دعوة الإسلام إلى حقوق الإنسان .
2. حقوق الإنسان في القرآن ملزمة .
3. تكريم الله للإنسان بحفظ الحقوق.
4. العبودية الحقة لله تبارك و تعالى .
5. مصدر الحقوق الإنسانية في الإسلام هو الله .
