في رسالة قوية ضد دكاكين الفتنة والتعفين
ثوار مصر يرفعون العلم الجزائري في ميدان التحرير
ودّع أمس، الآلاف من المصريين ميدان التحرير، أو "هايد بارك العرب"، في القاهرة، بعد ما حققوا نصرهم، فيما تردد البعض الآخر في ترك المكان، وكأنهم لم يعودوا قادرين على مفارقته، وهم الذين مكثوا فيه أزيد من 18 يوما، أسّسوا فيها لمرحلة سياسية جديدة، وشنوا خلالها ثورة أسقطت الفرعون المصري وأتباعه، لكن حضورهم أمس، كان للابتهاج والفرح، ولتنظيف المكان، استكمالا لتنظيف هرم السلطة، رافعين أعلام مصر وتونس، وحتى الجزائر التي يريدون من وراء رفع علمها ترميم العلاقة التاريخية بين البلدين والشعبين الشقيقين؟!!
هذه العلاقة التي تصدّعت بسبب مقابلة في كرة القدم، استثمر فيها نظام مبارك وأبناؤه، بحثا عن التوريث، بعد ما استغلوا فرصة المونديال للعبث بمستقبل المصريين، وللاستمرار في السلطة، لكن هدف عنتر يحيى في أم درمان أفسد المخطط في بدايته، لتكون التتمة، باختراع سيناريو سينمائي مشوّه، أخفق فيه الممثلون والمخرجون على غرار محمد فؤاد الباحث عن التوبة، ومعه صقور الإعلام الرسمي، المنقلبون على أعقابهم بسبب الثورة، حيث ساهموا في إذكاء نار الفتنة، وعملوا على إفساد العلاقة بين الشعبين الشقيقين، وعلى تعبئة رصيد الكراهية، لدى الشارع المصري الذي أثبت أنه شعب كبير، رغم اختطاف قراره كل تلك السنوات.
إحدى الناشطات في ميدان التحرير، وهي نوارة نجم، ابنة الشاعر الكبير والمتمرد أحمد فؤاد نجم، والصحافية المعروفة، صافيناز كاظم، كانتا من بين الداعين لإعادة ما أفسده النظام المصري المخلوع، من علاقات بين المصريين وغيرهم، وتحديدا، الشعب الجزائري البطل، وقد كتبت سابقا على موقع جريدة الدستور المعارضة، ما يؤكد هذه الرؤية، كما كانت من بين الذين رفعوا العلم الجزائري تحية للشعب المناضل الذي خرج سعيدا بسقوط مبارك، ولتحرر المصريين الغلابى من قبضته الحديدية، علما أن والدها ، الشاعر الكبير أحمد فؤاد نجم، يعد من بين الرموز الثقافية المستنيرة التي رفضت الانضمام لجوقة المستعدين والشاتمين لرموز الجزائر، بل واستبق الفتنة، بزيارة للعاصمة ووهران، خبِِر فيها محبة الجزائريين وطيبتهم، كما دافع عنهم في الكثير من المنابر الإعلامية.
أحد ناشطي ثورة 25 يناير، كتب على صفحته في الفايس بوك، أن إخواننا الجزائريين، ساهموا معنا في مناصرة هذه الثورة، على غرار كثير من الأشقاء العرب، وأن ذلك ليس بغريب على الجزائريين الذين اختلطت دماؤهم، بالدم المصري في حرب أكتوبر 73، ولايزال المصريون حتى الآن، يعشقون رجلا قوميا، اسمه أحمد بن بلة، وثائرا اسمه هواري بومدين وقف مناصرا لمصر، ووضع تحت تصرف قيادتها "كل خيرات الجزائر" خلال حربها مع إسرائيل.
ثوار مصر يرفعون العلم الجزائري في ميدان التحرير
ودّع أمس، الآلاف من المصريين ميدان التحرير، أو "هايد بارك العرب"، في القاهرة، بعد ما حققوا نصرهم، فيما تردد البعض الآخر في ترك المكان، وكأنهم لم يعودوا قادرين على مفارقته، وهم الذين مكثوا فيه أزيد من 18 يوما، أسّسوا فيها لمرحلة سياسية جديدة، وشنوا خلالها ثورة أسقطت الفرعون المصري وأتباعه، لكن حضورهم أمس، كان للابتهاج والفرح، ولتنظيف المكان، استكمالا لتنظيف هرم السلطة، رافعين أعلام مصر وتونس، وحتى الجزائر التي يريدون من وراء رفع علمها ترميم العلاقة التاريخية بين البلدين والشعبين الشقيقين؟!!
هذه العلاقة التي تصدّعت بسبب مقابلة في كرة القدم، استثمر فيها نظام مبارك وأبناؤه، بحثا عن التوريث، بعد ما استغلوا فرصة المونديال للعبث بمستقبل المصريين، وللاستمرار في السلطة، لكن هدف عنتر يحيى في أم درمان أفسد المخطط في بدايته، لتكون التتمة، باختراع سيناريو سينمائي مشوّه، أخفق فيه الممثلون والمخرجون على غرار محمد فؤاد الباحث عن التوبة، ومعه صقور الإعلام الرسمي، المنقلبون على أعقابهم بسبب الثورة، حيث ساهموا في إذكاء نار الفتنة، وعملوا على إفساد العلاقة بين الشعبين الشقيقين، وعلى تعبئة رصيد الكراهية، لدى الشارع المصري الذي أثبت أنه شعب كبير، رغم اختطاف قراره كل تلك السنوات.
إحدى الناشطات في ميدان التحرير، وهي نوارة نجم، ابنة الشاعر الكبير والمتمرد أحمد فؤاد نجم، والصحافية المعروفة، صافيناز كاظم، كانتا من بين الداعين لإعادة ما أفسده النظام المصري المخلوع، من علاقات بين المصريين وغيرهم، وتحديدا، الشعب الجزائري البطل، وقد كتبت سابقا على موقع جريدة الدستور المعارضة، ما يؤكد هذه الرؤية، كما كانت من بين الذين رفعوا العلم الجزائري تحية للشعب المناضل الذي خرج سعيدا بسقوط مبارك، ولتحرر المصريين الغلابى من قبضته الحديدية، علما أن والدها ، الشاعر الكبير أحمد فؤاد نجم، يعد من بين الرموز الثقافية المستنيرة التي رفضت الانضمام لجوقة المستعدين والشاتمين لرموز الجزائر، بل واستبق الفتنة، بزيارة للعاصمة ووهران، خبِِر فيها محبة الجزائريين وطيبتهم، كما دافع عنهم في الكثير من المنابر الإعلامية.
أحد ناشطي ثورة 25 يناير، كتب على صفحته في الفايس بوك، أن إخواننا الجزائريين، ساهموا معنا في مناصرة هذه الثورة، على غرار كثير من الأشقاء العرب، وأن ذلك ليس بغريب على الجزائريين الذين اختلطت دماؤهم، بالدم المصري في حرب أكتوبر 73، ولايزال المصريون حتى الآن، يعشقون رجلا قوميا، اسمه أحمد بن بلة، وثائرا اسمه هواري بومدين وقف مناصرا لمصر، ووضع تحت تصرف قيادتها "كل خيرات الجزائر" خلال حربها مع إسرائيل.