الشبهات في التشريع الإسلامي
النص المؤطر :
عن النعمان بن بشير قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( إن الحلال بين وإن الحرام بين وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس، فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه ، ألا وإن لكل ملك حمى ألا وإن حمى الله محارمه إلا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب ) رواه البخاري و مسلم .
التعريف براوي الحديث :
النعمان بن بشير الأنصاري أول مولود للأنصار بعد الهجرة كان شاعرا وخطيبا توفي سنة 65هـ روى 114حديثا .
شرح الألفاظ :
1)ـ الحلال : ضد الحرام و هو المباح ، الجائز .
2)ـ يرتع : يرعى . 3)ـ الحرام : الممنوع ، المحضور .
4)ـ مشتبهات : غامضة غير واضحة الحل أو الحرمة .
5)ـ استبرأ : نجا ، سلم .
6)ـ الحمى : مكان للرعي محروس من طرف المالك أو ولي الأمر.
7)ـ مضغة : لحمة بقدر المضغة التي توضع في الفم.
الأحكام في الشريعة الإسلامية : ثلاثة
1. حلال بين لا يخفى حله كأكل التفاح و شرب الماء ...
2. حرام بين كالزنا و شرب الخمر و أكل الميتة ...
3. مشتبه : غير بين لا يعلم حكمه إلا العالمون مثل : شبهة التوسل بالمخلوقين ، شبهة اتخاذ الوسائط ، شبه الابتداع في الدين ...
تعريف الشبهات :
لغة : جمع شبهة، و هي: الالتباس والاختلاط .
اصطلاحا : التباس الحق بالباطل واختلاطه حتى لا يتبين، وقد عرف الشبهة ابن القيم رحمه الله فقالوارد يرد على القلب يحول بينه وبين انكشاف الحق)
قانون إصلاح وتبدل المجتمعات نحو الأحسن :
لقد جاء التحذير من الشبهات في الشريعة الإسلامية سدا للذريعة مخافة الوقوع في الحرام ، فسدت كل طريق موصل إلى انتهاك الحرمات ، وسنت بذلك قانونا ربانيا ينظم شؤون المجتمعات بما يكفل لها حياة يسودها الأمن و الصلاح ..فهو حصن حصين يحفظ من زلة القلب إذ هو الزاجر و الفاتر ، إذا صلح كفت الجوارح عن ارتكاب الآثام و اشتغلت بطاعة رب الأنام ، و إذا فسد عميت البصيرة و ساءت السريرة و جاءت الأركان بكل كبيرة ...
الأحكام و الفوائد :
1. الأحكام في الشريعة الإسلامية حلال و حرام و مشتبه .
2. حذرت الشريعة من الشبهات سدا للذريعة ، مخافة الوقوع في الحرام .
3. دعت الشريعة إلى إصلاح القلب لأنه أعلى مسؤول .
4. ترك الشبهات من باب الاحتياط في الدين .
5. الدعوة إلى صيانة الدين و العرض .
النص المؤطر :
عن النعمان بن بشير قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( إن الحلال بين وإن الحرام بين وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس، فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه ، ألا وإن لكل ملك حمى ألا وإن حمى الله محارمه إلا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب ) رواه البخاري و مسلم .
التعريف براوي الحديث :
النعمان بن بشير الأنصاري أول مولود للأنصار بعد الهجرة كان شاعرا وخطيبا توفي سنة 65هـ روى 114حديثا .
شرح الألفاظ :
1)ـ الحلال : ضد الحرام و هو المباح ، الجائز .
2)ـ يرتع : يرعى . 3)ـ الحرام : الممنوع ، المحضور .
4)ـ مشتبهات : غامضة غير واضحة الحل أو الحرمة .
5)ـ استبرأ : نجا ، سلم .
6)ـ الحمى : مكان للرعي محروس من طرف المالك أو ولي الأمر.
7)ـ مضغة : لحمة بقدر المضغة التي توضع في الفم.
الأحكام في الشريعة الإسلامية : ثلاثة
1. حلال بين لا يخفى حله كأكل التفاح و شرب الماء ...
2. حرام بين كالزنا و شرب الخمر و أكل الميتة ...
3. مشتبه : غير بين لا يعلم حكمه إلا العالمون مثل : شبهة التوسل بالمخلوقين ، شبهة اتخاذ الوسائط ، شبه الابتداع في الدين ...
تعريف الشبهات :
لغة : جمع شبهة، و هي: الالتباس والاختلاط .
اصطلاحا : التباس الحق بالباطل واختلاطه حتى لا يتبين، وقد عرف الشبهة ابن القيم رحمه الله فقالوارد يرد على القلب يحول بينه وبين انكشاف الحق)
قانون إصلاح وتبدل المجتمعات نحو الأحسن :
لقد جاء التحذير من الشبهات في الشريعة الإسلامية سدا للذريعة مخافة الوقوع في الحرام ، فسدت كل طريق موصل إلى انتهاك الحرمات ، وسنت بذلك قانونا ربانيا ينظم شؤون المجتمعات بما يكفل لها حياة يسودها الأمن و الصلاح ..فهو حصن حصين يحفظ من زلة القلب إذ هو الزاجر و الفاتر ، إذا صلح كفت الجوارح عن ارتكاب الآثام و اشتغلت بطاعة رب الأنام ، و إذا فسد عميت البصيرة و ساءت السريرة و جاءت الأركان بكل كبيرة ...
الأحكام و الفوائد :
1. الأحكام في الشريعة الإسلامية حلال و حرام و مشتبه .
2. حذرت الشريعة من الشبهات سدا للذريعة ، مخافة الوقوع في الحرام .
3. دعت الشريعة إلى إصلاح القلب لأنه أعلى مسؤول .
4. ترك الشبهات من باب الاحتياط في الدين .
5. الدعوة إلى صيانة الدين و العرض .