الفطرة الإنسانية بين الاستقامة و الانحراف
الفطرة الإنسانية بين الاستقامة و الانحراف
النصوص :
سورة الأعراف : 172 ، سورة الروم : 30 ، يونس : 12 ، الإسراء : 67 ، النساء : 165.
شرح المفردات :
1) ـ أشهدهم على أنفسهم : أقام عليهم الحجة.
2) ـ حنيفا : مائلا عن الشرك..
3) ـ فطرة الله : التوحيد ، الإسلام ، الدين الصحيح ..
4) ـ فطر : خلق .
5) ـ لجنبه : مضطجعا ..
6) ـ المسرفون : المتجاوزون الحدود ، المخالفون .
7) ـ أعرض : أدبر و لم يلتفت .
تعريف الفطرة :
هي أصل الخلقة ، وهي الإيمان بالله و حب الخير وبغض الشر .
الإيمان فطرة الله : الإيمان بالله أول واجب أمرنا الله به في القرآن ....
والنفوس البشرية أول ما تخلق مجبولة على الفطرة الصحيحة و التوحيد الخالص ، مفطورة على الإسلام ، وإنما تنحرف عن طبيعتها بفعل فاعل كما قال عليه الصلاة و السلام كما عند البخاري: ( ما من مولود إلا يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه ، كما تنتج البهيمة بهيمة جمعاء هل تحسون فيها من جدعاء ) ..
انحراف الفطرة الإنسانية :
فالله تبارك و تعالى فطر الناس على الإيمان الصحيح ، لكن هذه الفطرة السليمة قد تتأثر ، و تمرض بفعل عوامل خارجية مثل : الغفلة ، إتباع الهوى ،التقليد ، البيئة أو الأبوان .. حينها يصبح صاحب هذه الفطرة المريضة ( تحولت إلى الشرك و الكفر و المعصية ) في أسفل سافلين بعد أن كان بالفطرة السوية في أحسن المنازل .
وسائل معالجة انحراف الفطرة :
و من رحمة الله تعالى بعباده بعد أن زاغت قلوبهم عن الحق أن منح لهم فرصا لتقويم الفطرة و ذلك من خلال : إرسال الرسل ، نزول البلاء ، مراجعة النفس في الخلوات و التأمل في الملكوت .
الأحكام و الفوائد :
1. تفطر النفوس على توحيد الله تعالى و عدم الإشراك به .
2. وظيفة الرسل إنقاذ الفطرة من الانحراف .
3. عدم التزام العبد بأوامر الله و نواهيه تفسد فطرته .
4. ترق النفوس و ترجع إلى الفطرة عند نزول البلاء .
الفطرة الإنسانية بين الاستقامة و الانحراف
النصوص :
سورة الأعراف : 172 ، سورة الروم : 30 ، يونس : 12 ، الإسراء : 67 ، النساء : 165.
شرح المفردات :
1) ـ أشهدهم على أنفسهم : أقام عليهم الحجة.
2) ـ حنيفا : مائلا عن الشرك..
3) ـ فطرة الله : التوحيد ، الإسلام ، الدين الصحيح ..
4) ـ فطر : خلق .
5) ـ لجنبه : مضطجعا ..
6) ـ المسرفون : المتجاوزون الحدود ، المخالفون .
7) ـ أعرض : أدبر و لم يلتفت .
تعريف الفطرة :
هي أصل الخلقة ، وهي الإيمان بالله و حب الخير وبغض الشر .
الإيمان فطرة الله : الإيمان بالله أول واجب أمرنا الله به في القرآن ....
والنفوس البشرية أول ما تخلق مجبولة على الفطرة الصحيحة و التوحيد الخالص ، مفطورة على الإسلام ، وإنما تنحرف عن طبيعتها بفعل فاعل كما قال عليه الصلاة و السلام كما عند البخاري: ( ما من مولود إلا يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه ، كما تنتج البهيمة بهيمة جمعاء هل تحسون فيها من جدعاء ) ..
انحراف الفطرة الإنسانية :
فالله تبارك و تعالى فطر الناس على الإيمان الصحيح ، لكن هذه الفطرة السليمة قد تتأثر ، و تمرض بفعل عوامل خارجية مثل : الغفلة ، إتباع الهوى ،التقليد ، البيئة أو الأبوان .. حينها يصبح صاحب هذه الفطرة المريضة ( تحولت إلى الشرك و الكفر و المعصية ) في أسفل سافلين بعد أن كان بالفطرة السوية في أحسن المنازل .
وسائل معالجة انحراف الفطرة :
و من رحمة الله تعالى بعباده بعد أن زاغت قلوبهم عن الحق أن منح لهم فرصا لتقويم الفطرة و ذلك من خلال : إرسال الرسل ، نزول البلاء ، مراجعة النفس في الخلوات و التأمل في الملكوت .
الأحكام و الفوائد :
1. تفطر النفوس على توحيد الله تعالى و عدم الإشراك به .
2. وظيفة الرسل إنقاذ الفطرة من الانحراف .
3. عدم التزام العبد بأوامر الله و نواهيه تفسد فطرته .
4. ترق النفوس و ترجع إلى الفطرة عند نزول البلاء .