هدي السنة في بيان قيمة العلم والعلماء
النص المؤطر :
عن أبي الدرداء قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( من سلك طريقا يطلب فيه علما سلك الله به طريقا إلى الجنة وإن الملائكة لتضع أجنحتها رضا لطالب العلم وإنه ليستغفر للعالم من في السماوات والأرض حتى الحيتان في الماء وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب إن العلماء هم ورثة الأنبياء لم يرثوا دينارا ولا درهما وإنما ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر)) رواه أحمد و الترمذي .
شرح المفردات :
1)ـ سلك : اتبع ، أما الثانية فتعني سهل و مهد .
2)ـ تضع أجنحتها : جمع جناح بالفتح وهو للطائر بمنزلة اليد للإنسان .. وهو من المجاز معناه حضور الملائكة مجلسه و توقيره و تواضعها ودعائها له.
3)ـ طالب العلم : المتعلم ، التلميذ .
4)ـ العالم : المعلم المجتهد ، من غلب عليه طابع العلم .
5)ـ العابد : المتنسك الذي غلب عليه كثرة العبادة مع قلة العلم .
6)ـ دينارا ولا درهما : أي شيئا من الدنيا وخصا لأنهما أغلب أنواعها .
7)ـ ورثوا : تركوا ، خلفوا . ـ حظ وافر : نصيب عظيم .
التعريف براوي الحديث :
هو عويمر بن زيد بن قيس الانصاري أبو الدرداء أسلم بعد بدر توفي سنة32هـ روى 179حديثا .
التحليل :
السالك في طريق طلب العلم .. سالك في طريق مبارك يحبه الله و رسوله .. ويوصل صاحبه إلى فضل الدنيا والآخرة ..و ينال مؤازرة الملائكة و محبتها و تسهيلها ...و يطال فضل طالب العلم المعلم و المتعلم ..كل على قدر عمله والتزامه بما يتعلم ويُعلم ، فالعالم العامل أفضل من العابد كما قال ص: (فضل العالِمِ على العابد كفضل القمرِ ليلةَ البدر على سائر الكواكب) ومعناه أن العبادة كمال ونور لازم ذات العابد لا يتخطاه فشابه نور الكواكب.. والعلم كمال يوجب للعالم في نفسه شرفا وفضلا.. ويتعدى منه إلى غيره فيستفيض نوره وكماله ويكمل بواسطته..فالعالم بعلمه و عمله ينفع كل الناس في حين العابد لا ينفع إلا نفسه ..
بيان قيمة العلم في هدي السنة :
مدح الله – سبحانه وتعالى العلم وأهله، وحثَ عباده على العلم والتزود منه في القرآن و على لسان السنة المطهرة.
فالعلم من أفضل الأعمال الصالحة، وهو من أفضل وأجلَ عبادات التطوع لأنه نوع من الجهاد في سبيل الله .
بالعلم يبلغ العبد منازل الأخيار في الدرجات العلى ، ومجالسة الأصفياء في الدنيا ، ومرافقة الأبرار في الآخرة .
منزلة أهله في هدي السنة:
العلماء ورثة الأنبياء.. ورثوا العلم وبينوه للأمة و بلغوه وحموه من تحريف الجاهلين..و عملوا به حتى صاروا صنو المرسلين ..بل ورثوه لمن بعدهم كما ورثوه ..
الأحكام و الفوائد :
1. طلب العلم عبادة و قربة .
2. طريق طلب العلم يوصل إلى الجنة .
3. العالم العامل أفضل من العابد .
4. منزلة العلم أفضل من منزلة العبادة .
5. العلماء أصحاب ميراث النبوة ، ورثوا العلم و بلغوه.
النص المؤطر :
عن أبي الدرداء قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( من سلك طريقا يطلب فيه علما سلك الله به طريقا إلى الجنة وإن الملائكة لتضع أجنحتها رضا لطالب العلم وإنه ليستغفر للعالم من في السماوات والأرض حتى الحيتان في الماء وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب إن العلماء هم ورثة الأنبياء لم يرثوا دينارا ولا درهما وإنما ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر)) رواه أحمد و الترمذي .
شرح المفردات :
1)ـ سلك : اتبع ، أما الثانية فتعني سهل و مهد .
2)ـ تضع أجنحتها : جمع جناح بالفتح وهو للطائر بمنزلة اليد للإنسان .. وهو من المجاز معناه حضور الملائكة مجلسه و توقيره و تواضعها ودعائها له.
3)ـ طالب العلم : المتعلم ، التلميذ .
4)ـ العالم : المعلم المجتهد ، من غلب عليه طابع العلم .
5)ـ العابد : المتنسك الذي غلب عليه كثرة العبادة مع قلة العلم .
6)ـ دينارا ولا درهما : أي شيئا من الدنيا وخصا لأنهما أغلب أنواعها .
7)ـ ورثوا : تركوا ، خلفوا . ـ حظ وافر : نصيب عظيم .
التعريف براوي الحديث :
هو عويمر بن زيد بن قيس الانصاري أبو الدرداء أسلم بعد بدر توفي سنة32هـ روى 179حديثا .
التحليل :
السالك في طريق طلب العلم .. سالك في طريق مبارك يحبه الله و رسوله .. ويوصل صاحبه إلى فضل الدنيا والآخرة ..و ينال مؤازرة الملائكة و محبتها و تسهيلها ...و يطال فضل طالب العلم المعلم و المتعلم ..كل على قدر عمله والتزامه بما يتعلم ويُعلم ، فالعالم العامل أفضل من العابد كما قال ص: (فضل العالِمِ على العابد كفضل القمرِ ليلةَ البدر على سائر الكواكب) ومعناه أن العبادة كمال ونور لازم ذات العابد لا يتخطاه فشابه نور الكواكب.. والعلم كمال يوجب للعالم في نفسه شرفا وفضلا.. ويتعدى منه إلى غيره فيستفيض نوره وكماله ويكمل بواسطته..فالعالم بعلمه و عمله ينفع كل الناس في حين العابد لا ينفع إلا نفسه ..
بيان قيمة العلم في هدي السنة :
مدح الله – سبحانه وتعالى العلم وأهله، وحثَ عباده على العلم والتزود منه في القرآن و على لسان السنة المطهرة.
فالعلم من أفضل الأعمال الصالحة، وهو من أفضل وأجلَ عبادات التطوع لأنه نوع من الجهاد في سبيل الله .
بالعلم يبلغ العبد منازل الأخيار في الدرجات العلى ، ومجالسة الأصفياء في الدنيا ، ومرافقة الأبرار في الآخرة .
منزلة أهله في هدي السنة:
العلماء ورثة الأنبياء.. ورثوا العلم وبينوه للأمة و بلغوه وحموه من تحريف الجاهلين..و عملوا به حتى صاروا صنو المرسلين ..بل ورثوه لمن بعدهم كما ورثوه ..
الأحكام و الفوائد :
1. طلب العلم عبادة و قربة .
2. طريق طلب العلم يوصل إلى الجنة .
3. العالم العامل أفضل من العابد .
4. منزلة العلم أفضل من منزلة العبادة .
5. العلماء أصحاب ميراث النبوة ، ورثوا العلم و بلغوه.