صرح الرئيس الروسي دميتري مدفيديف يوم 22 ديسمبر / كانون الأول أن روسيا "تنظر بلامبالاة" إلى تقديرات أوضاعها الداخلية في التسريبات التي ينشرها موقع "ويكيليكس". وقال مدفيديف ردا على سؤال أحد طلاب المعهد التكنولوجي الهندي في مومباي أثناء زيارته إلى هناك إن "الأمريكيين قد يعرفون الكثير من المعلومات الظريفة عنهم في حال حدوث تسريب مماثل لوثائق سرية للمخابرات الروسية".
ووصف مدفيديف تقديرات الدبلوماسيين الأجانب للتطورات في روسيا بأنها "مجرد آراءهم" ، مشيرا إلى أن المهم هو "معرفة ماذا يحدث في الواقع". واعترف مدفيديف بأن "المسؤولين الروس مثل سائر الناس كثيرا ما يستخدمون في معاملاتهم الشخصية عبارات خشنة ، وفي حال حدوث تسريب مماثل من الخارجية أو المخابرات الروسية قد يحصل الكثير من شركاء روسيا بما فيهم الأمريكيون على شحنة عاطفية بقراءة العبارات اللطيفة في شأنهم".