العمل و الانتاج في الإسلام
النص المؤطر :
حديث الزبير بن العوام رضي الله عنه أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال ( لأن يأخذ أحدكم حبله فيأتي الجبل فيجيء بحزمة من حطب على ظهره فيبيعها فيستغني بها خير له من أن يسأل الناس أعطوه أو منعوه) رواه البخاري .
شرح المفردات :
1) ـ حزمة : من حزم أي شد ، و تحزم شد وسطه بحبل و منه حزمة الحطب أي مجموعة الحطب .
2) ـ يستغني : يكتفي ، يصبح غير محتاج .
3) ـ يسأل : يطلب ، يمد يده . 4) ـ منعوه : حرموه ، ردوه ، لم يمدوه .
التعريف براوي الحديث :
هو الزبير بن العوام أسلم وعمره 16سنة ابن عمة النبي ـ ص ـ وأحد العشرة المبشرين بالجنة روى أحاديث قليلة وتوفي سنة 36 هـ .
مفهوم العمل في الإسلام :
جهد فكري أو عضلي مشروع يبدله الإنسان لتحقيق منفعة خاصة أو عامة .
حكمه :
العمل في الإسلام عبادة و واجب شرعي لأجل ضمان النفقة على النفس و الأهل ، و الله يحثنا على العمل قال تعالى ( و إذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض و ابتغوا من فضل الله ..) الجمعة 10..
مجالاته :
فلأن يتخذ الإنسان لنفسه و لو مهنة بسيطة يسترزق بها أحسن عند الله من أن يتكفف الناس أعطوه أو منعوه ، فالعمل شرف بغض النظر إلى كونه في منصب مرموق أو بسيط في أي المجالات كان في الزراعة أو التجارة أو الصناعة ...
نتائجه :
1. العمل سبب الرفاهية و اليسر المادي ، وبه يستغني الإنسان بالكسب الحلال .
2. حفظ كرامة الإنسان و عزة النفس من ذل المسألة .
3. استثمار الطاقات و المواهب .
التسول و البطالة :
التسول سؤال الناس و البطالة عدم العمل مع القدرة على الإنتاج .
حكمه :
نهى الإسلام عن التسول و البطالة لما فيهما من إذلال للنفس التي كرمها الله .. وإهدار للقوى و تعطيل للمواهب و ركود للحياة الاقتصادية و الاجتماعية ..هذا إن لم يكونا سببا مباشرا لفساد الأخلاق و فشو الظواهر السلبية في المجتمع كالسرقة و التعدي على الحرمات و غمط الحقوق ... قال ص لا تزال المسألة بأحدكم حتى يلقى الله ـ عز وجل ـ وليس في وجهه مزعة لحم ) متفق عليه .
حدود التسول :
لم يجز الإسلام التسول إلا في بعض الحالات الاستثنائية :
1. العجز و عدم القدرة على العمل و الإنتاج .
2. العمل و تحصيل الرزق مع عدم الكفاية .
قال ص : ( لا تحل الصدقة لغني ولا لذي مرة سوي ) رواه البخاري ومسلم. في الحديث : ( إِنَّ الْمَسْأَلَةَ لَا تَصْلُحُ إِلَّا لِثَلَاثَةٍ : لِذِي فَقْرٍ مُدْقِعٍ أَوْ لِذِي غُرْمٍ مُفْظِعٍ أَوْ لِذِي دَمٍ مُوجِعٍ ) أبو داود ، و فيه أمر بالكسب و نهي عن المسألة عند القدرة على الكسب
الفوائد و الأحكام :
1. العمل الشريف عبادة .
2. العمل في الاستلام واجب .
3. الشريعة تحرم التسول و البطالة مع القدرة .
4. العمل كرامة للنفس البشرية .
النص المؤطر :
حديث الزبير بن العوام رضي الله عنه أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال ( لأن يأخذ أحدكم حبله فيأتي الجبل فيجيء بحزمة من حطب على ظهره فيبيعها فيستغني بها خير له من أن يسأل الناس أعطوه أو منعوه) رواه البخاري .
شرح المفردات :
1) ـ حزمة : من حزم أي شد ، و تحزم شد وسطه بحبل و منه حزمة الحطب أي مجموعة الحطب .
2) ـ يستغني : يكتفي ، يصبح غير محتاج .
3) ـ يسأل : يطلب ، يمد يده . 4) ـ منعوه : حرموه ، ردوه ، لم يمدوه .
التعريف براوي الحديث :
هو الزبير بن العوام أسلم وعمره 16سنة ابن عمة النبي ـ ص ـ وأحد العشرة المبشرين بالجنة روى أحاديث قليلة وتوفي سنة 36 هـ .
مفهوم العمل في الإسلام :
جهد فكري أو عضلي مشروع يبدله الإنسان لتحقيق منفعة خاصة أو عامة .
حكمه :
العمل في الإسلام عبادة و واجب شرعي لأجل ضمان النفقة على النفس و الأهل ، و الله يحثنا على العمل قال تعالى ( و إذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض و ابتغوا من فضل الله ..) الجمعة 10..
مجالاته :
فلأن يتخذ الإنسان لنفسه و لو مهنة بسيطة يسترزق بها أحسن عند الله من أن يتكفف الناس أعطوه أو منعوه ، فالعمل شرف بغض النظر إلى كونه في منصب مرموق أو بسيط في أي المجالات كان في الزراعة أو التجارة أو الصناعة ...
نتائجه :
1. العمل سبب الرفاهية و اليسر المادي ، وبه يستغني الإنسان بالكسب الحلال .
2. حفظ كرامة الإنسان و عزة النفس من ذل المسألة .
3. استثمار الطاقات و المواهب .
التسول و البطالة :
التسول سؤال الناس و البطالة عدم العمل مع القدرة على الإنتاج .
حكمه :
نهى الإسلام عن التسول و البطالة لما فيهما من إذلال للنفس التي كرمها الله .. وإهدار للقوى و تعطيل للمواهب و ركود للحياة الاقتصادية و الاجتماعية ..هذا إن لم يكونا سببا مباشرا لفساد الأخلاق و فشو الظواهر السلبية في المجتمع كالسرقة و التعدي على الحرمات و غمط الحقوق ... قال ص لا تزال المسألة بأحدكم حتى يلقى الله ـ عز وجل ـ وليس في وجهه مزعة لحم ) متفق عليه .
حدود التسول :
لم يجز الإسلام التسول إلا في بعض الحالات الاستثنائية :
1. العجز و عدم القدرة على العمل و الإنتاج .
2. العمل و تحصيل الرزق مع عدم الكفاية .
قال ص : ( لا تحل الصدقة لغني ولا لذي مرة سوي ) رواه البخاري ومسلم. في الحديث : ( إِنَّ الْمَسْأَلَةَ لَا تَصْلُحُ إِلَّا لِثَلَاثَةٍ : لِذِي فَقْرٍ مُدْقِعٍ أَوْ لِذِي غُرْمٍ مُفْظِعٍ أَوْ لِذِي دَمٍ مُوجِعٍ ) أبو داود ، و فيه أمر بالكسب و نهي عن المسألة عند القدرة على الكسب
الفوائد و الأحكام :
1. العمل الشريف عبادة .
2. العمل في الاستلام واجب .
3. الشريعة تحرم التسول و البطالة مع القدرة .
4. العمل كرامة للنفس البشرية .