مقومات الحضارة في الإسلام
النص المؤطر :
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه ومن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان )) رواه مسلم.
شرح المفردات :
1)ـ من رأى : من عاين ، من شهد ، من علم .
2)ـ منكرا : فعل المنهي عنه و ترك الواجب .
3)ـ يغيره : يزله ، يبدله . 4)ـ بيده : بالقوة ، بكل ما يملك من سلطة .
5)ـ بلسانه : بالقول ، بالنصيحة . 6)ـ بالقلب: إنكاره في النفس أي عدم الرضا
التحليل :
نظرا لأهمية الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر فقد أوجبته الشريعة على المكلفين بالقرآن و السنة و الإجماع .
وتغيير المنكر يكون باليد و اللسان و القلب ..أما تغييره باليد و اللسان فمع القدرة و هو واجب على الكفاية قال تعالى (وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)[آل عمران : 104].. في حين تغييره بالقلب واجب على الأعيان و معناه عدم الرضا به .
والأمر بالمعروف و النهي عن المنكر مسؤولية الجميع فرادى و مجتمعين ، نساء و رجالا..كل حسب استطاعته .. و تتأكد هذه المسؤولية بصفة أخص على العلماء و ولاة الأمور ..
من مقومات الحضارة :
الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر مطلب مهم لمن أراد النجاة لنفسه ..وفيه الأمن لمن أراد الخلاص من الهلاك والمحافظة على صلاح المجتمعات.. بل هو من أسباب النصر على الأعداء ،والتمكين في الأرض. وعن طريقه تحفظ الأمم ثوابتها وقيمها .
من أسباب زوال الحضارة :
لو تقاعس الناس عن بذل الأمر بالمعروف و تغيير المنكر لعم الفساد في الأرض و طم ، و لحل العقاب ووجبت اللعنة كما حلت على الذين كفروا من بني إسرائيل لأنهم كما قال القرآن (َكانُواْ لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ) [المائدة : 79].. و لهلكت الأمم و زالت الحضارات.
الأحكام و الفوائد :
1. إنكار المنكر بالقلب واجب على الأعيان .
2. إنكار المنكر بالقول أو الفعل واجب على الكفاية .
3. الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر من أصول الشريعة .
4. تغيير المنكر يكون باليد و اللسان و القلب .
5. عدم تغيير المنكر من أسباب انتشار الفساد و الفجور و المعاصي .
واجب منزلي :
راجع قصة أصحاب السبت من تفسير بن كثير سورة الأعراف ثم :
1. لخص القصة في عشرة أسطر .
2. بين ثمرات الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر و عواقب الإحجام عنه في القصة .
النص المؤطر :
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه ومن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان )) رواه مسلم.
شرح المفردات :
1)ـ من رأى : من عاين ، من شهد ، من علم .
2)ـ منكرا : فعل المنهي عنه و ترك الواجب .
3)ـ يغيره : يزله ، يبدله . 4)ـ بيده : بالقوة ، بكل ما يملك من سلطة .
5)ـ بلسانه : بالقول ، بالنصيحة . 6)ـ بالقلب: إنكاره في النفس أي عدم الرضا
التحليل :
نظرا لأهمية الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر فقد أوجبته الشريعة على المكلفين بالقرآن و السنة و الإجماع .
وتغيير المنكر يكون باليد و اللسان و القلب ..أما تغييره باليد و اللسان فمع القدرة و هو واجب على الكفاية قال تعالى (وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)[آل عمران : 104].. في حين تغييره بالقلب واجب على الأعيان و معناه عدم الرضا به .
والأمر بالمعروف و النهي عن المنكر مسؤولية الجميع فرادى و مجتمعين ، نساء و رجالا..كل حسب استطاعته .. و تتأكد هذه المسؤولية بصفة أخص على العلماء و ولاة الأمور ..
من مقومات الحضارة :
الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر مطلب مهم لمن أراد النجاة لنفسه ..وفيه الأمن لمن أراد الخلاص من الهلاك والمحافظة على صلاح المجتمعات.. بل هو من أسباب النصر على الأعداء ،والتمكين في الأرض. وعن طريقه تحفظ الأمم ثوابتها وقيمها .
من أسباب زوال الحضارة :
لو تقاعس الناس عن بذل الأمر بالمعروف و تغيير المنكر لعم الفساد في الأرض و طم ، و لحل العقاب ووجبت اللعنة كما حلت على الذين كفروا من بني إسرائيل لأنهم كما قال القرآن (َكانُواْ لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ) [المائدة : 79].. و لهلكت الأمم و زالت الحضارات.
الأحكام و الفوائد :
1. إنكار المنكر بالقلب واجب على الأعيان .
2. إنكار المنكر بالقول أو الفعل واجب على الكفاية .
3. الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر من أصول الشريعة .
4. تغيير المنكر يكون باليد و اللسان و القلب .
5. عدم تغيير المنكر من أسباب انتشار الفساد و الفجور و المعاصي .
واجب منزلي :
راجع قصة أصحاب السبت من تفسير بن كثير سورة الأعراف ثم :
1. لخص القصة في عشرة أسطر .
2. بين ثمرات الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر و عواقب الإحجام عنه في القصة .